الذكاء العاطفي for Dummies



حتى تتمكّن من تنمية مهارات الذكاء العاطفي لديك، ابدأ بتدريب نفسك على مهارات الاستماع الحقيقية، والسعي لفهم ما يقوله الآخرون والانتباه إلى لغة جسدهم، حيث أنّ ذلك سيمنع سوء الفهم ويسمح لك بالاستجابة بشكل صحيح.

يتجنّب هؤلاء الأشخاص إسقاط الصور النمطية وإلقاء الأحكام سريعًا على الآخرين كما أنّهم منفتحون وصادقون للغاية.

التواصل مع الآخرين: أحيانًا يُمكن لتبادل الحديث مع شخص مُقرّب أن يُخفّف من التوتر.

وهي القيادة القائمة على إعطاء الموظف الحرية الكاملة، ويكون القائد في هذا النمط بمثابة مستشار لا يمارس سلطة على موظفيه.

فضلًا عن ذلك، يسهم الذكاء العاطفي في اكتساب الكاريزما والهيبة.

فالذكي عاطفيًا هو من يستطيع تحفيز نفسه بنفسه دون الحاجة لأيّ عوامل خارجية تحقّق له ذلك.

لا تقلّل أبدًا من قوّة السلوك الإيجابي. فالمشاعر السلبية معدية، وقد تنتقل إليك بسهولة، لذا عليك أن تكون واعيًا دومًا بما يشعر به الآخرون من حولك، وتضبط مشاعرك ووعيك وفقًا لذلك.

عندما تغفر للناس، فسوف تُخفّف من غضبك واستياءك نحوهم، وقلقك أيضًا، لأنّ الغفران، كما أثبتت عدّة دراسات في علم النفس، يسهم في تحسين الصحة النفسيّة ويُقلّل من مُستويات التوتر.

طوِّر وعيك الذاتي، وتنظيمك الذاتي، والحافز الذي تشعر به، وشعورك بالآخرين، ومهاراتك الاجتماعية، سيساعدك تطوير هذه المهارات على النجاح في الإدارة والقيادة في المستقبل.

هذه البيئة تدفع الفريق إلى تحقيق أداء أفضل وتساعد في تقليل معدلات الإجهاد الوظيفي.

التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة، حتّى لو كانت خفيفة مثل المشي، تُعزّز إفراز هرمونات اضغط هنا السعادة وتُقلّل من مُستويات التوتر.

مع أنّ الذكاء الاصطناعي يتفوّق علينا في العديد من المهام، مثل: مُعالجة البيانات وحساب الأرقام، إلّا أنّه لا يزال يفتقر إلى القُدرة على فهم المشاعر والتعامل معها.

الذكاء العاطفي يُحدث تأثيرًا إيجابيًا على بيئة العمل. القادة الذين يمتلكون هذه المهارة يخلقون بيئة آمنة يشعر فيها الموظفون الذكاء العاطفي في القيادة بالتقدير والاحترام.

كتابة اليوميات: تساعدك كتابة اليوميات على تحسين وعيك الذاتي، فإذا خصصتَ بضع دقائق يومياً لكتابة أفكارك؛ فإنَّ ذلك يمكِن أن يدفعك نحو درجةٍ أعلى من الوعي الذاتي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *